Al-Anbar University Journal For Humanities

Abstract

على الرغم من الحرص الشدید الذی لمسناه فی اهتمام الدولة العثمانیة بولایة الموصل فقد عانى الجهاز الاداری فیها اثناء القرن السابع عشر خللاً کبیراً نتیجة للضعف الذی اصاب الاقتصاد العثمانی فی ذلک لقرن الامر الذی انعکس سلباً على الجهاز الاداری فی ولایة الموصل ذلک ان المناصب صارت تطرح فی الاسواق وفقاً لنظام الالتزام فصار هم الوالی والقاضی والمفتی منصباً على کیفیة جمع المال دون الاخذ بنظر الاعتبار تنظیم الامور الاداریة اذ تعرض بعض ولاة الموصل وقضاتها للرشوة لاسیما فیما یتعلق بالبت فی قضایا الارث فضلاً عن تجاوزات بعض ولاة الموصل على املاک السکان مستغلین بعد الولایة عن مرکز الدولة فی استانبول.